مسائكم عطر احبائي
/
\
لم يكن الواحد منا يتصور أن التجاوزات قد تصل ببعض الفضائيات إلى الحد الذي تدوس فيه على القيم والمشاعر لتصل إلى منصة المال، ولا أن تصل نشوة الأضواء وبريق الإعلام ببعض الفنانين ليقدموا أعز ما لديهم قرابين للوصول إلى الشهرة والنجومية، لكنه قد حدث ذلك بكل الأسف، ما شكل صدمة عنيفة للمشاهد والمتابع المتلقي الذي لم يكن ينتظر هذه الممارسات حينما أدخل هذه الفضائيات إلى بيته وترك جهاز التحكم عن بعد في يد أبنائه وأهله.
حقيقة إن برنامج (هو وهي) على mbc انحدر بمهنة الإعلام إلى أسفل سافلين وأحدث إحباطا للمشاهدين الذين كانوا يظنون أن ما يحدث حولنا في العالم من ابتلاءات وأحداث كفيل بجعل إعلامنا يكف عن مثل هذه السقطات ويلتفت إلى قضاياه الأساسية، لكن يبدو أن تطلعات المتابع في جهة وتفكير مثل هذا الفضائيات في جهة أخرى.
برنامج (هو وهي) من برامج الواقع التي تتعمق في كشف ما خفي من حياة البيوت، وتبث العلاقات الخاصة بين الزوجين بكل ما تحمل من خصوصيات وأسرار لا يجوز إطلاع الآخرين عليها حتى الأبناء ناهيك عن بثها للملايين من البشر ومن كل الأجناس، وهنا تتحول رسالة مثل هذا الصنف من الإعلام إلى مراحل متدنية وعدم احترام لمتابعيه وهي رسالة خاطئة يتلقاها المشاهد لطمة على وجهه.
للأسف الشديد بكل جرأة يتبرع فنانون لعرض حياتهم الخاصة للملأ، واعتبار ذلك عملا فنيا، ولا يجدون في ذلك حرجاً ولا شيئا يدعو للخجل أو الحياء، لكن الفنانة أسيل عمران تقول وهي تنفذ هذا البرنامج: إن البرنامج يعرض المشاكل بدون أي تصنع، وهو يعرض حياتهم اليومية، وذكر زوجها خالد الشاعر: إننا عشنا على طبيعتنا اي طبيعه هذا وإننا لا ندعي المثالية في حياتنا ولا ندعي الانفتاح وأن حياتنا وسطية كما هي حياتنا اليومية
ويعتبر هذا البرنامج فكرة خالد الشاعر (بحريني) بمساعدة الفنانة (السعودية) أسيل عمران، وهدفه عرض حياة الأزواج الخاصة كما هي بكل تفاصيلها ما أصاب المتلقين بصدمة وإحباط شديدين كون قناة لديها من البرامج ما يمتع ويبهج، وجمهورها من المجتمعات العربية والخليجية خصوصا، فكيف تتم التضحية بكل هذا الرصيد من أجل الهم المادي، على الرغم من أن الإعلانات التجارية للقناة لا تحوجها لمثل هذه السقطات، ويخشى أن يكون هذا الملمح الانحطاط يمثل توجها مرحليا جديدا وهذا سيمثل طامة كبرى.
برنامج (هو وهي) في حلقته الأولى كانت صدمة قوية للمشاهد الذي تفاجأ بمشاهد مخجلة الى حد التوتر حيث قبل خالد الشاعر زوجته أسيل عمران أكثر من مرة وحضنها كثيرا، لكن الأبشع بعد أن كانت أسيل تريد إقناع زوجها بالبقاء في البيت كي لايخرج كثيرا بسبب (الأرجيلة) فقامت بتجهيز الأرجيلة (الشيشة) بنفسها وأحضرت الجمر واقنعت زوجها بأن يستمتع ب (معسل التفاح) بالرغم من أن نوع شيشته مختلف ولكن حرصا منه على دعم الحياة الزوجية والتنازل من أجل الاستمرار سيقبل بمعسل التفاح.
ترى في ظل تردي الإعلام العربي والبحث عن الكسب المادي بأي طريقة إلى أين سنصل، وهنا جاوبني راشد الفارس في أغنيته (المدينة) حين قال (هذا آخر ما وصلنا له).
منقول من جريد الجزيره
من وجهة نظري
هذا البرنامج استخفاف بالمشاهد وانحلال مابعده انحلال ومن يصدق بهذي الخرافات ان خياله واسع والخيال الواسع ميزه لكن في هذي الحاله اصبح رزية ومصيبه ومشكله كبيره سيوجها الاجيال القادمه لانهم صور حياة زوجيه كذب في كذب وبالتالي هذي الاجيال سوف تصدق ذلك وعند الزواج سيصدم كلا الطرفين بالواقع لان الحياة ليس هكذا الحياة تعتريها المنغصات والمشاكل والحياة السعيده الدائمه هي في الاخره وفكرة البرنامج ان الحياة سعادة دائمه مناقضه للحياة البشريه التي اقتضاه الله لنا والشخص العاقل يرى ان هدف البرنامج هو مادي وجنسي بــالاضافه الى انه استحقار للمشاهد وان عقيلته ضيقه ومحدوة لذى يصدق كل مايعرض
دعوهـ للنقاش "
ماهو رايك هذا البرنامج ؟
وهل انت ممن يتابعه؟وان كنت لاتتابعه فهل تنتقد من يتابعه؟
/
\
لم يكن الواحد منا يتصور أن التجاوزات قد تصل ببعض الفضائيات إلى الحد الذي تدوس فيه على القيم والمشاعر لتصل إلى منصة المال، ولا أن تصل نشوة الأضواء وبريق الإعلام ببعض الفنانين ليقدموا أعز ما لديهم قرابين للوصول إلى الشهرة والنجومية، لكنه قد حدث ذلك بكل الأسف، ما شكل صدمة عنيفة للمشاهد والمتابع المتلقي الذي لم يكن ينتظر هذه الممارسات حينما أدخل هذه الفضائيات إلى بيته وترك جهاز التحكم عن بعد في يد أبنائه وأهله.
حقيقة إن برنامج (هو وهي) على mbc انحدر بمهنة الإعلام إلى أسفل سافلين وأحدث إحباطا للمشاهدين الذين كانوا يظنون أن ما يحدث حولنا في العالم من ابتلاءات وأحداث كفيل بجعل إعلامنا يكف عن مثل هذه السقطات ويلتفت إلى قضاياه الأساسية، لكن يبدو أن تطلعات المتابع في جهة وتفكير مثل هذا الفضائيات في جهة أخرى.
برنامج (هو وهي) من برامج الواقع التي تتعمق في كشف ما خفي من حياة البيوت، وتبث العلاقات الخاصة بين الزوجين بكل ما تحمل من خصوصيات وأسرار لا يجوز إطلاع الآخرين عليها حتى الأبناء ناهيك عن بثها للملايين من البشر ومن كل الأجناس، وهنا تتحول رسالة مثل هذا الصنف من الإعلام إلى مراحل متدنية وعدم احترام لمتابعيه وهي رسالة خاطئة يتلقاها المشاهد لطمة على وجهه.
للأسف الشديد بكل جرأة يتبرع فنانون لعرض حياتهم الخاصة للملأ، واعتبار ذلك عملا فنيا، ولا يجدون في ذلك حرجاً ولا شيئا يدعو للخجل أو الحياء، لكن الفنانة أسيل عمران تقول وهي تنفذ هذا البرنامج: إن البرنامج يعرض المشاكل بدون أي تصنع، وهو يعرض حياتهم اليومية، وذكر زوجها خالد الشاعر: إننا عشنا على طبيعتنا اي طبيعه هذا وإننا لا ندعي المثالية في حياتنا ولا ندعي الانفتاح وأن حياتنا وسطية كما هي حياتنا اليومية
ويعتبر هذا البرنامج فكرة خالد الشاعر (بحريني) بمساعدة الفنانة (السعودية) أسيل عمران، وهدفه عرض حياة الأزواج الخاصة كما هي بكل تفاصيلها ما أصاب المتلقين بصدمة وإحباط شديدين كون قناة لديها من البرامج ما يمتع ويبهج، وجمهورها من المجتمعات العربية والخليجية خصوصا، فكيف تتم التضحية بكل هذا الرصيد من أجل الهم المادي، على الرغم من أن الإعلانات التجارية للقناة لا تحوجها لمثل هذه السقطات، ويخشى أن يكون هذا الملمح الانحطاط يمثل توجها مرحليا جديدا وهذا سيمثل طامة كبرى.
برنامج (هو وهي) في حلقته الأولى كانت صدمة قوية للمشاهد الذي تفاجأ بمشاهد مخجلة الى حد التوتر حيث قبل خالد الشاعر زوجته أسيل عمران أكثر من مرة وحضنها كثيرا، لكن الأبشع بعد أن كانت أسيل تريد إقناع زوجها بالبقاء في البيت كي لايخرج كثيرا بسبب (الأرجيلة) فقامت بتجهيز الأرجيلة (الشيشة) بنفسها وأحضرت الجمر واقنعت زوجها بأن يستمتع ب (معسل التفاح) بالرغم من أن نوع شيشته مختلف ولكن حرصا منه على دعم الحياة الزوجية والتنازل من أجل الاستمرار سيقبل بمعسل التفاح.
ترى في ظل تردي الإعلام العربي والبحث عن الكسب المادي بأي طريقة إلى أين سنصل، وهنا جاوبني راشد الفارس في أغنيته (المدينة) حين قال (هذا آخر ما وصلنا له).
منقول من جريد الجزيره
من وجهة نظري
هذا البرنامج استخفاف بالمشاهد وانحلال مابعده انحلال ومن يصدق بهذي الخرافات ان خياله واسع والخيال الواسع ميزه لكن في هذي الحاله اصبح رزية ومصيبه ومشكله كبيره سيوجها الاجيال القادمه لانهم صور حياة زوجيه كذب في كذب وبالتالي هذي الاجيال سوف تصدق ذلك وعند الزواج سيصدم كلا الطرفين بالواقع لان الحياة ليس هكذا الحياة تعتريها المنغصات والمشاكل والحياة السعيده الدائمه هي في الاخره وفكرة البرنامج ان الحياة سعادة دائمه مناقضه للحياة البشريه التي اقتضاه الله لنا والشخص العاقل يرى ان هدف البرنامج هو مادي وجنسي بــالاضافه الى انه استحقار للمشاهد وان عقيلته ضيقه ومحدوة لذى يصدق كل مايعرض
دعوهـ للنقاش "
ماهو رايك هذا البرنامج ؟
وهل انت ممن يتابعه؟وان كنت لاتتابعه فهل تنتقد من يتابعه؟